علاج سرعة القذف دون أثار جانبية أي انه إذا وصل الرجل إلى الذروة الجنسية أسرع من الطرف الاخر، فلن تكون العلاقة الحميمة مرضية وسوف يكون وهناك مشكلة، وتعرف هذه المشكلة بـ “سرعة القذف” والتي يمكن أن تكون محبطة ومحرجة ومضرة بالعلاقة بينهما، ولكنها ليست مشكلة مزمنة ولا يجب أن تتعايش معها، الان هناك بعض الحلول التي تعالجها، والقذف المبكر كما يشير اسمه، هو إخراج السائل المنوي أسرع مما ينبغي، وهو المصطلح الذي استخدم في تعريف هذا الشرط شخصي، لكن المراد به هو القذف أو التدفق الذي يحدث قبل الجماع أو مع بدايته، ودون بلوغ النشوة مع شريك الحياة، والقذف المبكر هو أحد أكثر المشاكل الجنسية شيوعًا للرجال، وتظهر الأبحاث المختلفة أن 10٪ -30٪ من الرجال يعانون من هذه الظاهرة في مرحلة ما من حياتهم.
ما هي سرعة القذف؟
لا يوجد وقت محدد ينزل فيه الرجل في العلاقة الزوجية، ولكن إذا حدث القذف قبل بدء العلاقة الحميمة أو بعد بدئها بأقل من دقيقة، فثمة مشكلة.
المشكلة التي تحدث هي أنه بعد القذف يفقد الرجل انتصاب القضيب ولا يستطيع الاستمرار في العلاقة الحميمة، وهذه المرة قد لا تكون كافية لشريكك للاستمتاع بالعلاقة الزوجية.
ومشكلة سرعة القذف مشكلة شائعة جدا، فحوالي 30 ٪ إلى 40 ٪ من الرجال يعانون منه في مرحلة ما من حياتهم، ولكن لا داعي للقلق إذا حدث فقط من حين لآخر.
ما هي أسباب سرعة القذف؟
لا أحد يعرف حتى الآن السبب الدقيق لسرعة القذف، ولكن يمكن إلقاء اللوم جزئيًا على كيمياء الدماغ فيميل الرجال الذين يعانون من نقص السيروتونين إلى سرعة القذف، وهناك أيضًا عوامل نفسية تلعب دورًا في حدوث سرعة القذف ، مثل:
- الضغط العصبي
- كآبة
- الخوف من الأداء
- الشعور بالذنب
- مشاكل العلاقة
ما هو علاج سرعة القذف دون أثار جانبية؟
يمكن علاج سرعة القذف بمزيج من العلاج الجنسي والعلاج الدوائي والعلاج النفسي على النحو التالي:
1- العلاج الجنسي
ربما يؤدي التدفق قبل الجماع إلى إطالة الوقت حتى التدفق التالي. بالإضافة إلى ذلك، فإن توجيه الطاقة الجنسية من الجماع إلى ألعاب جنسية مختلفة لا تشمل الجماع قد يخفف التوتر الذي يصاحب الجماع نفسه.
واتباع تقنية الضغط لعلاج سرعة القذف، فأنه فور اقتراب التدفق، يمكن ممارسة الضغط على الأعضاء التناسلية حيث يتلامس رأس القضيب مع جسم القضيب نفسه، ويؤدي الضغط الجسدي على هذه المنطقة إلى انخفاض طفيف في درجة الانتصاب، ولكنه يمنع أيضًا التدفق المبكر.
2- العلاج الدوائي
تستخدم العديد من الأدوية لعلاج الاكتئاب، بالإضافة إلى المراهم التي تستخدم في علاج سرعة القذف وعدم القدرة على الانتصاب، ولكن هذه الظاهرة لا تعتبر من مؤشرات استخدام هذه الأدوية.
-
مضادات الاكتئاب:
يعتبر التنظيف المتأخر من أحد الآثار الجانبية الشائعة للأدوية ويعتبر من عائلة مضادات الاكتئاب لذلك، فإن استخدام مضادات الاكتئاب المختلفة قد يؤدي إلى تحسن في علاج سرعة القذف ولكن هذه الأدوية لها آثار جانبية إضافية مثل: الغثيان وجفاف الفم والنعاس وانخفاض الرغبة الجنسية.
-
المراهم المخدرة:
تؤدي العديد من مراهم التخدير إلى فقدان الإحساس في القضيب وبهذه الطريقة تمنع سرعة القذف وتؤخر عملية التدفق، الآثار الجانبية للمراهم هي تقليل الشعور بالمتعة الجنسية.
3- العلاج النفسي
قد يقلل هذا العلاج من قلق الأداء ويقلل من الإجهاد النفسي الذي غالبًا ما يساهم في احمرار الوجه المبكر، والتنظيف المبكر هو حالة شائعة ولها أسباب عديدة. يمكن منع هذه الحالة عن طريق علاج العوامل المسببة، والعلاجات السلوكية، وحتى بالأدوية.
ما هي مضاعفات سرعة القذف؟
في معظم الحالات، لا يكون نتيجة لمضاعفات صحية، بل نتيجة مشاكل نفسية واجتماعية، ويؤدي التوتر في العلاقة الزوجية إلى تيار مبكر من الإحباط لدى الزوجين ويؤدي إلى توتر وأزمات لا داعي لها في العلاقة الزوجية على خلفية عدم الرضا عن الحياة الجنسية، وقد يؤدي التصريف المبكر أيضًا إلى اضطرابات في الخصوبة عند محاولة الحمل.
تشخيص سرعة القذف
يمكن أيضًا استخدام فحص الهرمونات الجنسية الذكرية (التستوستيرون) في الدم لتشخيص المشكلة، عند وجود ضعف الانتصاب والعجز الجنسي.
بشكل عام، تتطلب معالجة المشكلة انفتاحًا ورغبة كبيرين من جانب الزوجين في القيام بالعلاقة الجنسية لعلاج مشكلة سرعة القدف.
