المرأة الحامل

معلومات يجب على المرأة الحامل معرفتها

معلومات يجيب على المرأة الحامل معرفتها

الحمل هو عملية نمو الجنين داخل رحم المرأة الحامل، حيث يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي، ثم تشكل خلية في الجسم تبدأ بالنمو لمدة تسعة أشهر في الوضع المثالي ل المرأة الحامل، حيث تتلقي المرأة الحامل جميع احتياجاتها كاملة وجاهزة، وعملية إفراز الفضلات أيضًا، حتى تنتهي دورة الحياة في الرحم، تتواجد الأم وعملية ولادة الجنين، ثم تبدأ محاولات هضم الطعام وإفرازه، وتصبح حواسه فعالة تدريجيا، وتقوى عظامه، وكذلك جهازه المناعي، حيث تستمر مرحلة النضج والنمو حتى يصبح صغيرًا.

 

الأعراض الأولى للحمل

هناك بعض الأعراض والعلامات التي ستظهر على المرأة في بداية الحمل، والتي يمكن استخدامها للاستدلال على احتمالية الحمل، ولكن يمكن للأنثى أن تخطئ في التمييز بين بعض الأعراض والعلامات المبكرة، علامات الحمل والأعراض التي تسبق بدء الدورة الشهرية، ويرجع ذلك إلى تشابهها في الأعراض إلى حد كبير جدًا، وبالتالي لا يمكن تأكيد وجود حمل لمجرد ظهور بعض أعراضه على المرأة، ولكن هذه الأعراض تعتبر مؤشرات عامة فقط، وبالتالي يجب على المرأة في النهاية اللجوء إلى اختبار الحمل لتأكيد أو نفي وجود الحمل، بشكل عام يمكن تحديد الأعراض الرئيسية للحمل الأولي على النحو التالي:

 

  • غياب الدورة الشهرية: من أولى الأعراض التي تلاحظها المرأة الحامل وهو تأخر الدورة الشهرية عن وقتها المعتاد، ومع ذلك فالحمل ليس كذلك، السبب الوحيد لتأخر الدورة الشهرية، في الواقع هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو ضياعها مثل؛ فقدان الوزن، الاضطرابات الهرمونية، التوتر والضغط النفسي، هذا بالإضافة إلى حقيقة أن المرأة لا تستطيع الاعتماد على تأخر الدورة الشهرية كعرض من أعراض الحمل إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.

 

 

  • حدوث تغيرات في الثدي: تختلف الهرمونات بشكل كبيرًا خلال فترة الحمل وهذا يمكن أن يؤدي إلى ملاحظة العديد من التغييرات في الجسم، وتشمل حدوث بعض التغيرات في الثدي، وتعتبر هذه بالنسبة لبعض النساء من العلامات المبكرة لظهور الحمل، يمكن أن تلاحظ المرأة الحامل بعض التغييرات على الثدي، مثل: انتفاخ الثدي، وزيادة الحساسية، والشعور بألم في الثديين، كما يمكن ملاحظة تغير في لون المنطقة المحيطة بالحلمة، وتجدر الإشارة إلى أن ألم الثدي قد يكون مزعجًا في المراحل المبكرة من الحمل، ولكن بمجرد أن تبدأ الهرمونات في الاستقرار، تختفي معظم هذه الأعراض.

 

 

  • زيادة التبول: من الأعراض الشائعة بين النساء الحوامل منذ المراحل الأولى من الحمل، قد تشعر المرأة بالحاجة المتزايدة للتبول، والسبب في ذلك يعود إلى التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل ويمكن ملاحظة هذه الظاهرة بقوة لدى المرأة الحامل بعد بداية الأسبوع السادس من الحمل.

 

 

  • الإمساك أثناء الحمل: هو زيادة في مستوى الهرمونات، هرمون البروجسترون في جسم المرأة طبيعي جدًا، لكن هذه الزيادة يمكن أن تؤدي إلى الإمساك، وهو أحد أعراض الحمل غير المرغوب فيه، والذي ينتج عن تأثير هرمون البروجسترون في الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى إبطاء حركة الطعام في الأمعاء، يمكن علاج الإمساك وتقليله عن طريق الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب كميات كافية من الماء وممارسة بعض التمارين الرياضية ومحاولة اتباع نظام غذائي غني بالألياف.

 

 

  • المغص والتشنج: عندما تبدأ البويضة المخصبة في الالتصاق بجدار الرحم، تبدأ بعض الأعراض الشائعة في الظهور عند المرأة الحامل، على سبيل المثال: الشعور بتقلصات في البطن يشبه التشنجات التي تمر بها الأنثى خلال فترة الحيض، لذلك يمكن الخلط بين الأعراض المصاحبة لكل منهما، عادة ما تبدأ هذه التشنجات بشكل خفيف في بداية الحمل، ثم تختفي مع مرور الوقت، ولكن إذا كان الألم شديدًا، أو إذا كان مصحوبًا بنزيف حاد، أو أعراض أخرى مقلقة، فيوصى بمراجعة الطبيب.

 

 

  • الغثيان: هو أحد أكثر الأعراض شيوعًا بين النساء الحوامل، على الرغم من أن الغثيان المصاحب للحمل يعرف باسم غثيان الصباح، إلا أن حدوثه لا يقتصر على الفترة الصباحية من اليوم ، فقد تشعر المرأة الحامل بالغثيان في أي وقت من اليوم، ولكنه أكثر شيوعًا في الصباح.

 

 

  • التعب والإرهاق: قد تشعر المرأة الحامل بالتعب، وإرهاق شديد منذ الأسابيع الأولى من الحمل. يعود السبب إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في بداية الحمل، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل: تغيرات في ضغط الدم ومستوى السكر، لذلك ينصح في هذه الحالة أن تأخذ المرأة الحامل راحة كافية، ويمكنها أيضًا الاستمرار في تناول كميات كافية من البروتين والحديد من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن.

 

 

  • زيادة الشهية: تمامًا مثل العديد من الأعراض المبكرة الأخرى للحمل، تظهر الرغبة الشديدة في تناول الطعام بسبب التغيرات في مستوى الهرمونات بعد الحمل، أنواع لدرجة أن هذه الأطعمة أو رائحتها يمكن أن تسبب غثيانًا مزعجًا للغاية، ويمكن أن تستمر هذه الرغبة الشديدة والنفور من بعض أنواع الطعام طوال فترة الحمل، ولكن في معظم الحالات تختفي هذه الأعراض في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى حتى ذلك الحين، يجب الحرص على تناول نظام غذائي متكامل لضمان صحة الأم وجنينها.

 

 

  • التنقيط الدموي: يمكن أن تظهر أولى علامات الحمل على شكل بقع أو نزيف خفيف يعرف باسم نزيف الانغراس، وقد تلاحظ المرأة نزيفًا عندما تبدأ البويضة الملقحة في الالتصاق بجدار الرحم، ويحدث هذا بعد حوالي 10-14 يومًا من البدء من الحمل. لذلك، يمكن أن يصاحب النزيف في بعض الحالات إفرازات مهبلية بيضاء، وتظهر هذه الإفرازات بسبب سماكة جدران المهبل.

 

 

  • تقلبات المزاج: غالبًا ما تشعر المرأة الحامل بخلل عاطفي في الفترة الأولى من الحمل، ومرة أخرى يعود السبب في ذلك إلى التغير الهرموني الذي يحدث بسبب الحمل، عادة ما تظهر التقلبات المزاجية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، و بعد فترة تستقر الأمور لدى المرأة الحامل.

 

 

التغيرات الجسدية في المرأة الحامل

قد تلاحظ المرأة بعض التغييرات في جسدها منذ بداية الحمل، مثل:

  • تغير في طبيعة الجلد: قد تلاحظ المرأة الحامل أن بشرتها تبدو أكثر نضارة وبراقة.
  • ظهور الأوردة تحت الجلد: بسبب زيادة كمية الدم في جسم المرأة الحامل، وزيادة عمل القلب لتلبية احتياجات الحمل، يمكن أن تبرز الأوردة الزرقاء في البطن والثديين والساقين وتصبح أكثر وضوحًا.
  • تغيرات في المهبل: تصبح بطانة المهبل أكثر سمكًا وأقل حساسية.

كيف تعتني المرأة الحامل بنفسها اثناء الحمل

  • الاهتمام بالأطعمة المفيدة للجنين.
  • العناية بالفحوصات اللازمة أثناء الحمل.
  • الاهتمام بمتابعة أشهر الحمل.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة المخصصة للحوامل.

 

الأمور التي يجب على المرأة الحامل مراعاتها

  • ارتداء الملابس المناسبة للحمل، والتأكد من أن الملابس قطنية ومريحة وليست ضيقة.
  • ارتدِ أحذية مريحة للظهر والمشي.
  • اشرب كميات كبيرة من الماء، على الأقل 2 لتر في اليوم؛ لتجنب الجفاف.
  • احصلي على قسط كافٍ من النوم والراحة، وتأكدي من النوم لمدة 8 إلى 10 ساعات يوميًا بالليل وساعة بعد الغداء، وتأكدي من النوم على أحد الجانبين أو الظهر خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • المشي في الهواء الطلق، لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وبالتالي تحسين إيصال الدم الغني بالأكسجين إلى الجنين، والحفاظ على لياقة الجسم، وكذلك السباحة.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والتوقف عن التدخين، لأنه يسبب لها العديد من المشاكل الصحية، مثل: الإجهاض، السكري، أو الولادة المبكرة.
  • اعتني بثدييك ونظفهما بانتظام بالماء الفاتر والصابون، ورطبيهما بالزيت أو الكريمات المرطبة لمنعهما من التشقق.
  • الاهتمام بنظافة وصحة الفم واللثة والأسنان وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا واستخدام غسول الفم.
  • التقليل من شرب الشاي والقهوة.
  • راقب زيادة الوزن واستشر الطبيب إذا كانت هناك زيادة غير طبيعية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *