درجة حرارة الجسم الطبيعية حيث كان النسية الطبيعية لدرجة حرارة الجسم في القرن 19 هو 98.6 درجة (37 درجة مئوية)، لكن الدراسات الحديثة وضعت معيارًا آخر لدرجة حرارة الجسم، وهو 98.2 فهرنهايت (36.7 درجة مئوية)، أما بالنسبة لمتوسط درجة حرارة جسم الشخص البالغ، فيتراوح من 97 فهرنهايت إلى 99 فهرنهايت (36.1 درجة مئوية إلى 37.2 درجة مئوية)، وللرضع والأطفال تتراوح درجة الحرارة المثالية بين 97.9 فهرنهايت إلى 100.4 فهرنهايت (36.6 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية)
تتغير درجة الحرارة أثناء للانسان النهار لعدة أسباب، منها: مدى النشاط البدني، والوقت الذي يتم فيه قياس درجة حرارة الجسم، والعمر، والجنس، والحيض عند النساء، والأكل والشراب الذي يتم تناوله.
طرق قياس درجة حرارة جسم الإنسان
هناك العديد من أنواع موازين الحرارة المتاحة والتي يتم استخدامها حسب عمر الشخص ويمكن تفسير ذلك على النحو التالي:
- من عمر يوم واحد إلى 3 أشهر يتم أخذ درجة الحرارة عن طريق المستقيم.
- من سن 3 أشهر إلى 3 سنوات، يتم قياس درجة الحرارة عن طريق المستقيم أو الأذن أو الإبط.
- من سن 4 إلى 5 سنوات، يتم قياس درجة الحرارة عن طريق الفم أو المستقيم أو الأذن أو الإبط.
- من سن 5 سنوات فما فوق، يتم أخذ قياسات درجة الحرارة عن طريق الفم أو في الأذن أو في الإبط.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم
ضربة الشمس
تحدث عندما يفشل الجسم في التحكم في درجة حرارته، بحيث تستمر في الارتفاع، ومن أعراض ضربة الشمس الارتباك، وفقدان الوعي،، والاحمرار، والهذيان، والدفء، وجفاف الجلد في جميع مناطق الجسم، حتى تحت الإبطين، ويمكن أن تكون ضربة الشمس قاتلة، بسبب الجفاف الشديد، حيث تتوقف أعضاء الجسم عن العمل تمامًا، لذلك قد يحتاج الشخص أحيانًا إلى علاج طبي طارئ.
الحمى
تبدأ الحمى لدى معظم البالغين عندما ترتفع درجة الحرارة في الفم أو الإبط إلى 37.6 درجة مئوية (99.7 درجة فهرنهايت)، أو عندما ترتفع درجة الحرارة في الأذن إلى 38.1 درجة مئوية (100.6 درجة فهرنهايت)، بينما يعاني الطفل من الحمى عندما تكون درجة الحرارة في المستقيم (فتحة الشرج) 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)، أو عندما تصل درجة الحرارة تحت الإبط إلى 37.6 درجة مئوية (99.7 درجة فهرنهايت) أو أعلى.
يجب استشارة الطبيب عندما يكون الأطفال تحت سن 3 أشهر يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة، خاصة عندما تصل درجة حرارة إلى 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أعلى، أو عندما ترتفع درجة الحرارة تحت الإبط 37.3 درجة مئوية (99.1 درجة مئوية) ويصاب الجسم بالحمى لعدة أسباب، منها:
- العدوى: العدوى هي السبب الأكثر شيوعًا للحمى، وقد تصيب الجسم كله أو جزء من الجسم.
- تناول بعض أنواع الأدوية: مثل: المضادات الحيوية الأفيونية ومضادات الهيستامين وغيرها قد تؤدي إلى الإصابة بالحمى، وهذا ما يسمى “الحمى الدوائية”.
- الصدمة الشديدة أو الإصابة الجسدية: قد يشمل ذلك النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو ضربات الشمس أو الحروق.
- حالات طبية أخرى: مثل التهاب المفاصل، وفرط نشاط الغدة الدرقية، والسرطان، مثل اللوكيميا وسرطان الرئة.
انخفاض حرارة الجسم
يعتبر الانخفاض في درجات الرارة لجسم الانسان، حالة مستعجلة ويجب استشارة الطبيب مباشرة عندما يفقد الشخص درجة حرارته، وتعتبر درجة حرارة منخفضة عندما تصل إلى (35 درجة مئوية) أو أقل، وعندما تنخفض درجة الحرارة لا يمكن للقلب والجهاز العصبي والأعضاء الأخرى ان تعمل بشكل طبيعي، ويمكن أن يؤدي انخفاضه في النهاية إلى فشل القلب والجهاز التنفسي الكامل، وأحيانًا الموت، وغالبًا ما يحدث انخفاض حرارة الجسم بسبب التعرض للطقس البارد أو الماء البارد، وأول علاج لذلك هو تدفئة الجسم حتى وصوله إلى درجة الحرارة العادية.
