ماذا تفعل في ليلة الدخلة؟؟ سؤال يطرحه معظم الاشخاص المقبلون على الزواج، حيث تعتبر ليلة الدخلة واحدة من أهم مراحل الزواج لما فيها من مزايا كثير تقرب الزوجة من بعضهما البعض،
ولمعرفة جل تفاصيل ليلة الدخلة، نقدم بين ايدولم هذا المقال الذي نتطرق فيهل ليلة الدخله بالاسلام يجميع تفاصيلها .
ماذا تفعل في ليلة الدخلة وفق تعاليم الاسلام من البداية الى المعاشرة الزوجية؟؟ للمقبلين على الزواج سوف نتطرق في هذا المقال بالتفصيل عن مراحل ليلة الزفاف من حيث أن يخلو الزوج بعروسه الى أن تتم المعاشرة .
تعتبر ليلة الدخلة من أهم الاحداث المؤثرة في الحياة الزوجية حيث يمكن أن لكون البداية الصحيحة، لذلك يجب على الزوجين معرفة كيف تمر ليلة الدخلة، كما يجب على الطرفين معرفة ثقافة المعاشرة الزوجية في الاسلام، حيث يمكن أن ينتج عنها بعض الاختلالات والاضطرابات تجعل العلاقة الحميمية عبئا على أحد الطرفين. وتمثل هذه الليلة نقطة جوهرية عند المقبلين على الزواج. لذلك إليك معظم المعلومات عن ليلة الدخلة .
إن ليلة الزفاف وأصول المعاشرة الزوجية، لها شرعا ما رقى بها إلى أعلى مستوى العبادة التي يتاب عليها المسلم، لذا يجب عليك أخي الزوج أن تكون ملما بتفاصيل ليلة الدخلة، لأنه ممكن أن يرشدك البعض إلى تناول الحبوب وفعل بعض المنكرات والمحرمات التي لا ذراية لك بها، فيخرب عليك ليلتك .
وكذلك، يجب أن تعلم أنه لا توجد طريقة محددة للتعامل بين الزوجين في هذه الليلة الخاصة، ولكن يأتي الأمر بطبيعته دون تكلف من الطرفين، ويكون هناك نوع من الحرص على الهدوء والسعادة في تلك الليالي الألى من الزواج وخاصة ليلة الدخلة، حيث يمكن أن تعطي انطباعا يدوم لفترات طويلة بعد ذلك .
طريقة التعامل مع الزوجة ليلة الدخلة
أولا
يجب على الزوج أن يعرف أن أول شيء يوجب تعلمه في طريقة التعامل مع الزوجة ليلة الدخلة هو دعاء السنة أو ما يسمى بدعاء ليلة الدخلة، حيث يجب عليه وضع يده فوق رأسها ويقول:” اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جلبتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جلبتها عليه “.
بعد الانتهاء من الدعاء، يجب على الزوج أن يدعو زوجته لصلاة ركعتين وبعد ذلك يدعو:” بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا “.
ثانيا
بعد الانتهاء من الصلاة والدعاء، على الزوجين التزين لبعضهما البعض خصوصا الزوجة، حيث دائما ما يكون تزين المرأة وتطيبها لزوجها من أعظم أسباب الألفة، المحبة وعدم النفرة بين الزوجين .
كما يجب على الزوجين يطهرا باطنهما ويزيناه بالتوبة من جميع الذنوب والآثام لعل الله يكمل لهما أمر دينهما بعد الزواج .
ثالثا
ينبغي للعريس أن يهيء زوجته نفسيا لهذه اللحظة وأن يحسن التصرف معها ويعاملها برقة ولطف وحنان ورفق، كما يجب عليه أيضا أن لا يتعجل في معاشرتها، أو ان يأتيها على غفلة من أمرها .
كما أنه إذا لم تكن مستعدة، يجب عليه أن يؤجل ليلة الدخلة إلى اليوم الموالي حيث لا حرج في ذلك .
رابعا
من آذاب المعاشرة الزوجية، أن يخلعا الزوجان ثيابهما لما له من مزايا وإيجابيات تتجلى أهمها في سهولة التقلب في الفراش وكذلك زيادة الشهوة والمتعة، كما يفضل أن يكون التعري الكامل تحت لحاف واحد .
خامسا
على الزوج أن يبدأ في مداعبة زوجته مداعبات خفيفة، كما أنه لا ينسى جانب التحدث مع زوجته، وقول الكلام الجميل والرومانسي لما له من دور فعال في إزالة الضغوط عن الزوجة و إحسساس الزوجة بالراحة، كما يزيد من تقتها بنفسها ويبعد الخجل بينكما بصورة تدريجية، كما يجب على الزوج أن يمازح زوجته ويباصطها .
كما على الزوجة أن تعرف أن لحديثها وصوتها خصوصا همسات الأذن، دور كبير في إثارة الزوج، كما أنها تتسارع للوصول إلى شغف قلبه .
سادسا
يجب على الزوج المباشرة بعد ذلك في تقبيل زوجته وعناقها قبل أن يأتيها، كما روى أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس عنه عليه الصلاة والسلام: ” لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول ” قيل وما الرسول يا رسول الله؟ قال ” القبلة والكلام ” .
إذا يجب على الزوجين المباشرة في تقبيل بعضهما البعض، حيث تعتبر قبلة الفم أحسن القبل، ويجوز مص اللسان .
سابعا
من فنون المعاشرة الحميمية بين الزوجين التي تسبق عملية الجماع، مداعبة البظر من الداخل بلطف، حيث يعتبر نقطة لإثارة المرأة ووصولها إلى رعشة الجماع، كما أنه يثير شهوتها إلى أقصى حد ويجعلها تستسلم للجل تماما. كما يمكن للزوجة أيضا مداعبة عضو الزوج .
ثامنا
الجماع، وهو أن يأتي الزوج زوجته من فرجها وذلك من أي جهة شاء م، أمامها أو من خلفها، لقوله صلى الله عليه وسلم:” مقبلة أو مذبرة، ما دام ذلك في الفرج ” .
أخيرا
فض غشاء البكارة، وذلك بإدحال قظيب الزوج في فرJ الزوجة، ويجب التنبيه على أن هذه الطريقة الوحيدة التي يجب بها فض غشاء البكارة، حيث أنه من أشنع وأقبح العادات، فض غشاء البكارة بالأصبعأو أي شيء آخر، فإن ذلك مخالف تماما للسنة المحمدية .
من جهة أخرى يجب التنبيه على أن غشاء البكارة يختلف من زوجة لأخرى، حيث يمكن أن تكون بالغة الرقة عند بعض النساء، كما يمكن أن تكون غليظة صعبة التمزق لا تتمزق بالجماع عند البعض الآخر من النساء .
آذاب الجماع ليلة الدخلة وغيرها
- يقول الإمام الغزالي في إحياءه:” ثم إدى قضى وثره (أي الزوج) فليتمهل على أهله حتى تقضي هي أيضا مهمتها، فإن إنزالها ربما يتأخر فيهيج شهوتها “.
- على الزوج أن يلاحظ أثناء الجماع توافق زوجته معه في الحصول على الشهوة واللذة والإنزال .
- إن القعود عن الزوجة إيذاء لها، والإختلاف في طبع الإنزال يوجب التنافر مهما كان الزوج سابقا إلى الإنزال، والتوافق في الإنزال ألذ عندهما .
- يجب على الزوج عدم التسرع أو إيتاء الزوجة على غفلة منها، فإذا آثاها على غفلة قد يقضي هو حاجته وتبقى هي، فقد يؤذيها ذلك .
- يجب على الزوج أن لا يجامع زوجته وهي في ثيابها أو هو في ثيابه، لأن الجماع في الثياب من الجهل بلا ارتياب .
- لا ينبغي إخراج العضو الذكري من فرج الزوجة عند الإنزال، وذلك لكي يسارع ماؤه إلى رحمها لعل الله يجعل من ذلك ذرية ينفعه بها .
- لا يوجد عدد محتوم في مرات الجماع، لكن يخضع للمزاج والقدرة والظروف الصحية والنفسية .
- إذا أراد الزوج أن يعود فعليه بالوضوء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إذا أتى أحدكم ثم أراد أن يعود فليتوضأ وضوءه للصلاة، فإنه أنشط للعود “.
أوضاع الجماع
أحس أنواع الجماع هو أن يعلو الرجل المرأة مستفرشا لها بعد الملاعبة والقبلة، وبهذا سميت المرأة فراشا، كما قال صلى الله عليه وسلم:” الولد للفراش “وهذا تمام لقوامية الرجل .
وأردأ أوضاع الجماع هي أن تعلو الزوجة زوجها ويجامعها على ظهره، وهو خلاف الشكل الطبيعي الذي طبع الله عليه الرجل والمرأة، لما له من المفاسد حيث يمكن للمني اأن يتعسر خروجه كله، فربما يبقى بعضه في قضيب الزوج فيتعفن ويفسد ويضر، كما أن رحم الزوجة لا يتمكن من الإشتمال على المني واجتماعه فيه كله .