اظهرت دراسة باحثون في جامعة تافتس أن تناول الطماطم يمكن أن تحمي البشر من سرطان الكبد.
يعد الكبد أحد الأعضاء الرئيسية في جسم الإنسان ويؤدي وظائف مختلفة ، ربما يكون هذا العضو أكثر توتراً من أي وقت مضى بسبب الظروف المعيشية للبشر ، السمنة ومرض السكري يحضى بنسبة كبيرة من المرضى حول العالم وخصوصا عالمنا العربي ، وكلاهما يؤدي إلى أحد أكثر أمراض الكبد شيوعًا ، وهو مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وفقًا لـ EasyHealth Options ، فإن مرض الكبد الدهني غير الكحولي يعطي الكبد مظهرًا تالفًا مشابهًا لما يسببه استهلاك الكحول ، وعلى الرغم من أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي ليس له عادة علامات وأعراض محددة (في معظم الحالات قد تعاني من بعض التعب أو آلام في المعدة) ، إلا أن المرض يعرض الشخص لخطر أكبر للإصابة بسرطان الكبد.
لحسن الحظ ، هناك طرق لتجنب هذا المسار الخطير ، في هذا الصدد ، يجب أن تكون معالجة حالات مثل السمنة ومرض السكري والسيطرة عليها أولوية ، لكن هذه أهداف كبيرة تتطلب الوقت والالتزام والتضحية.
لكن يمكنك التفكير في حالة بسيطة وآمنة لتغيير صحة الكبد وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الكبد والتي تشمل زيادة استهلاك الطماطم.
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة تافتس أن تناول الطماطم يمكن أن تحمي البشر من سرطان الكبد.
في هذه الدراسة ، أصاب الباحثون الفئران الصغيرة بمسرطن في الكبد ، بعد ذلك ، قاموا بإطعام الفئران بنظام غذائي غير صحي (وهو نمط أدى إلى السمنة والسكري ومشاكل الكبد في نهاية المطاف) ، كان لدى بعض هذه الفئران أيضًا مسحوق الطماطم في نظامهم الغذائي.
وجد الباحثون أن الفئران التي تناولت مسحوق الطماطم لديها حماية أكبر من الالتهابات وأمراض الكبد الدهنية وسرطان الكبد مقارنة بالفئران الأخرى.
تحتوي الطماطم على مضادات أكسدة قوية تسمى الليكوبين ، يستفيد اللايكوبين من خصائصه المضادة للالتهابات ومضادة للسرطان ، في الواقع ، يرتبط استهلاك الطماطم ومنتجاتها بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا والرئة والثدي والقولون ، فضلاً عن أمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام والسكري.
ووجد الباحثون أيضًا أن الفئران التي تتغذى على مسحوق الطماطم تحتوي على ميكروبيوم صحي ، والذي يمكن أن يكون عاملاً في اكتساب المزيد من الفوائد الصحية.
تناول الطماطم لتقوية صحة الكبد
على الرغم من أن هذه الدراسة أجريت بحضور موضوعات حيوانية ، إلا أن هناك دعم علمي كافٍ لتقديم توصيات بسيطة وآمنة:
تناول المزيد من الطماطم.
ليس هناك ما يضمن أن هذا سيمنع سرطان الكبد ، لكنه سيساعد في تعزيز صحتك العامة.
يتم امتصاص اللايكوبين بشكل أفضل عند طهي الطماطم أو دمجها مع الدهون ، مثل زيت الزيتون.
إذا كنت لا تحب الطماطم ، فلا تقلق لأنه يمكنك الحصول على الليكوبين من مصادر أخرى.
يمكنك التفكير في تناول مكملات اللايكوبين ، لكنها قد لا تكون فعالة مثل الطعام الطازج. في هذه الدراسة ، وجد الباحثون أن مسحوق الطماطم كان أكثر فائدة من الكميات المماثلة من الليكوبين النقي. يعتقدون أن العناصر الغذائية الصحية الأخرى مثل فيتامين هـ وفيتامين ج وحمض الفوليك والمعادن والمركبات الفينولية والألياف في الطماطم تلعب دورًا.
تشمل المصادر الغذائية الجيدة الأخرى للليكوبين:
– جوافة
– البطيخ
– جريب فروت
– بابايا
– الفلفل الأحمر
– خرمالو
– نبات الهليون
– كرنب أحمر
– مانجو
لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الأطعمة قد لا تكون فعالة مثل الطماطم ، تعد الطماطم إلى حد بعيد أغنى مصدر للليكوبين ، على الأقل عند معالجتها أو طهيها ، محتوى اللايكوبين في الطماطم النيئة أقل قليلاً من محتوى الجوافة والبطيخ الخام.
فوائد تناول الطماطم
يجب أن تعلم أنان لتناول الطماطم فوائد كثيرة ، هذا يعني أنه يمكن أن يمنع السرطان والسكتة الدماغية ويحافظ على صحتك وما إلى ذلك ، انضم إلينا لتتعلم 5 أسباب وجيهة لتناول المزيد من الطماطم.
1- الطماطم للوقاية من السرطان
الليكوبين هي المكونات الرئيسية للطماطم ، والتي لها خصائص رائعة ، هذه الأصباغ البرتقالية الحمراء ، التي تنتمي إلى عائلة كاروتينويد ، لها خصائص غير عادية من مضادات الأكسدة ، هذا يعني أنهم يقاتلون بدوام كامل ضد الجذور الحرة الضارة ، أظهرت الأبحاث المكثفة التي أجريت بين عامي 1986 و 1998 أن الأشخاص الذين يستهلكون صلصة الطماطم مرتين في الأسبوع على الأقل يقللون من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 36٪ ، في عام 2013 ، درس باحثون فرنسيون فئران التجارب وخلصوا إلى أن اللايكوبين مضاد للسرطان ، ينصح هؤلاء الباحثون الرجال بشكل خاص بتناول المزيد من الطماطم لأنها تجعلهم أكثر مقاومة لسرطان البروستاتا ، يجب أن تعلم أن الطماطم (البندورة) جزء من النظام الغذائي المتوسطي ، وهو نظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
تقلل الطماطم من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، تسأل لماذا؟ لأن اللايكوبين الموجود في هذه الفاكهة يقلل من أكسدة الدهون ، تؤدي هذه الأكسدة إلى تكوين لويحات الأوعية الدموية ، وهذا الترسب للدهون يسد الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، إذا كنت تعاني أيضًا من ارتفاع ضغط الدم ، فتأكد من تناول المزيد من الطماطم ، ننصح بشرب كوب من عصير الطماطم في الصباح على معدة فارغة.
2- تخفف الطماطم من التعب
تحتوي الطماطم على العديد من الفيتامينات ، بما في ذلك الفيتامينات A و C و B3 و B6 و E و k. من بين هذه الفيتامينات ، فيتامين سي مفيد في مكافحة التعب وخلق شعور بالحيوية والحيوية ، يلعب فيتامين ج دورًا رئيسيًا في حماية الخلايا وتقليل آثار الجذور الحرة والملوثات ، لاحظ ، مع ذلك ، أن تأثير هذا الفيتامين يتضاعف عندما تمتص المزيد من مضادات الأكسدة الأخرى مثل الكاروتينات والبوليفينول ، الطماطم غنية بفيتامين C والكاروتينات وبالتالي فهي من الفاكهة المضادة للشيخوخة ، إذا كنت تريد أن تظل شابًا وطازجًا ، ابحث عن الطماطم.
3- الطماطم لتكون صالحة
الطماطم غنية بالمياه (93 إلى 95٪) ومنخفضة السكر. لهذا السبب يروي العطش ويوفر القليل من السعرات الحرارية للجسم ، في الواقع ، يحتوي كل 100 جرام من الطماطم على حوالي 17 سعرة حرارية من الطاقة ، لذلك ، إذا كنت تتطلع إلى إنقاص الوزن والنظام الغذائي ، يمكنك الوثوق بهذه الفاكهة النباتية بأمان ، لاحظ أن الطماطم تساعد على الهضم وإخراج سهل. إذا كنت تواجه صعوبة في الهضم ، فيمكنك تناول طماطم طازجة وناضجة تمامًا بعد الوجبة.
4- الطماطم لبشرة جميلة وشابة
الطماطم غنية بالليكوبين ، وهذا هو السبب في أنها تحارب شيخوخة الخلايا ، هذا المضاد للأكسدة يحارب الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة الجلد ، وفقًا لمعظم أطباء الأمراض الجلدية ، يمكن للطماطم أن تقلص المسام وتنظف البشرة ، إذا كنت من محبي الماسكات الطبيعية ، يمكنك استخدام الطماطم لتطهير وتنقية بشرتك ، ضعي بضع شرائح من الطماطم على وجهك واغسليه بعد 15 دقيقة ، بالطبع ، لاحظ أن هذه الطريقة مفيدة للبشرة الدهنية.
اعتني بمعدتك
الطماطم حمضية وبالتالي فهي ليست جيدة للأشخاص الذين يعانون من معدة حساسة ، بالطبع يمكنك تقشيرها وتفريغ البذور ثم وضعها في الماء المغلي للقضاء على هذه الخاصية ، يمكن أن يكون تناول الطماطم ، وخاصة الطماطم النيئة ، مسببًا للحساسية لبعض الأشخاص ويمكن أن يسبب صدمة الحساسية ، وهي حساسية غذائية نادرة نسبيًا ، نوصيك بتجنب تناول الطماطم إذا كنت تعاني أيضًا من الإسهال الشديد لأنها يمكن أن تجعل الحالة أسوأ.
بعض التوصيات العامة
يمكنك تناول أنواع مختلفة من الطماطم. تحتوي الطماطم الطازجة على أعلى كمية من فيتامين سي ، عند تحميصه أو طهيه ، يمتص الجسم الليكوبين أكثر ، بالطبع ، نوصي باستخدام القليل من الزيت لطهيه أو قليه ، لأنه بعد ذلك سيمتص المزيد من الليكوبين ، إذا كان بإمكانك الوصول إلى الطماطم العضوية ، فتأكد من استخدام المزيد منها لأنها تحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة.