علاج ضعف الانتصاب عند الشباب، ويعتبر ضعف الانتصاب بشكل خاص واضطرابات العجز الجنسي بشكل عام أكثر شيوعًا مما كنا نعتقد سابقًا، ويُعرَّف ضعف الانتصاب على أنه عدم القدرة بشكل متكرر على تحقيق الانتصاب الكافي للأداء الجنسي أو الحفاظ عليه، وليس على المرضى التحدث بشكل عام مع طبيب الأسرة عن اضطرابات الأداء الجنسي، بناءً على افتراض أن هذه ليست وظيفته وخوفًا من الإضرار بصورتهم، لكن هل تعرف أكثر معلومات مهمة حوله، سوف نتعرف في هذه المقالة عن علاج ضعف الانتصاب عند الشباب.
أسباب عدم الانتصاب المفاجئ
قد تسبب العديد من الأمراض والمشاكل اضطرابات في الأداء الجنسي، في السابق كانت هذه العوامل تصنف حسب مصادرها: عاطفية – نفسية – جسدية – جسدية، نحن ندرك اليوم أن هذا التصنيف مصطنع، لأن العلاقة بين الروح والجسد قريبة جدًا ولا تنفصل، وتتنوع أسباب ضعف الانتصاب وتشمل:
- الضغط النفسي: منها المشاكل الشخصية بين الزوجين، والقلق من القيام بالعلاقة الجنسية بين الزوجين (الخوف من فشل القيام بالجنس.
- بعض الأمراض الشائعة: مثل: السكري، ارتفاع ضغط الدم، فرط شحميات الدم، تكلس وتصلب الشرايين في الجسم، والقاسم المشترك بين هذه الأمراض هو أن جميعها تؤثر على تدفق الدم إلى القضيب، وبالتالي قد تؤثر على الأداء الجنسي وتؤدي إلى ضعف الانتصاب.
- بعض أنواع الأدوية: الأمر نفسه ينطبق على الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المذكورة أعلاه مثل: (حاصرات بيتا، الأدوية الخافضة للدهون، مدرات البول، إلخ).
- مشاكل التعصيب: مثل ما بعد الانزلاق الغضروفي في العمود الفقري، أو بعد جراحة الحوض أو العلاج الإشعاعي.
- الاكتئاب والقلق (القلق): هما مرضان شائعان للغاية، ومن أبرز أعراضهما انخفاض الرغبة الجنسية وتراجع الأداء الجنسي، كما أن العلاج بالأدوية الحديثة ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وهذا أحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية.
- أمراض القلب وعلاجاتها: كما يمكن أن تضر بمستوى الأداء الجنسي، ومن المعروف اليوم أن الشخص الذي أصيب بنوبة قلبية يمكنه العودة إلى حياته الجنسية الطبيعية، لكنه يحتاج فقط إلى المساعدة والتشجيع.
- الأدوية: مثل الأدوية المهدئة والأدوية لتقليل حموضة المعدة والعلاج الكيميائي والهرمونات المختلفة التي قد تؤثر على مستوى الأداء الجنسي.
علاج ضعف الانتصاب عند الشباب
هناك مجموعة متنوعة من العلاجات التي تساعد في علاج ضعف الانتصاب. ويشمل:
الأدوية:
العلاج الافضل المعترف به هذه اليوم هو أقراص الفياجرا سيلدينافيل (سيلدينافيل / فياجرا) أو ليفيترا (فردنافيل / ليفيترا) أو سياليس (تدالافيل / سيلاس)، وأخيراً تمت الموافقة على عقار جديد في هذه العائلة يسمى أفانافيل، وتُباع هذه الأدوية في الصيدليات، ويمكن لكل طبيب إعطاؤها في الحالات المناسبة، ولكن هذه الادوية لها أثار جانبية،ة ومن هذه الاثار ما يلي:
- احمرار خفيف في الخدين
- ينعكس الانخفاض الطفيف في ضغط الدم في الشعور بالدوار، والشعور الخفيف بالضعف والغثيان.
- تهدأ معظم هذه الأعراض وتختفي قبل البدء في ممارسة الجنس (بعد حوالي ساعة)، لم يكن هناك أي مرضى تقريبًا كانت الآثار الجانبية لهذه الأدوية شديدة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تناولها مرة أخرى.
ومع ذلك، يمنع منعا باتا تناول هذه الأدوية مع الأدوية التي تحتوي على النترات (أدوية لزيادة تدفق الدم في الشرايين التاجية لمرضى القلب)، كما يمنع تناولها لمن يعاني من حالتهم الجسدية والطبية والنفسية، و لا يسمح لهم بممارسة الجنس.
اختبار التستوستيرون:
- يعتبر هذا الهرمون منظمًا للرغبة في القيام بالجنسية، وفي بعض حالات ضعف الانتصاب، قد يوصي الأطباء بإجراء اختبارات لمعرفة تركيزه في الدم، وإذا ظهر أن تركيزه منخفض، فينصح الأطباء ببدائل هرمون التستوستيرون كعلاج مناسب.
- وفي بعض الأحيان قد يصف الأطباء مزيجًا من بدائل الفياجرا والتستوستيرون، والتي قد تكون فعالة، ويمكن مساعدة الشخص الذي لا يستطيع تناول أحد هذه الأدوية عن طريق الفم، أو الشخص الذي وجد أنه غير قادر على مساعدته، عن طريق الحقن المباشر في الجسم الكهفي، حيث يتم حقن المواد الفعالة في الأوعية الدموية.
- ومن الممكن أيضًا استخدام مضخة تفريغ خاصة تخلق انتصابًا قويًا، ويتم الحفاظ عليه بواسطة حلقة في قاعدة القضيب.
- العلاج الآخر المتاح اليوم هو الحقن المباشر لـ Prostadil (مادة موسعة للأوعية) في مجرى البول، مما أدى إلى نتائج مرضية خلال البحث العلمي الأخير.
العمليات الجراحية:
إذا فشلت جميع طرق علاج ضعف الانتصاب المذكورة أعلاه، فمن المستحسن إجراء عمليات جراحية مثل:
- زرع القضيب: هذه الجراحة بسيطة ولها معدل نجاح جيد جدًا، وإن مشاركة الطبيب الأساسي (طبيب الأسرة) في عملية اتخاذ القرار وفي إجراءات العلاج تزيد بشكل كبير من فرص النجاح، كما تزيد من استعداد المعالجين وشركائهم لتلقي العلاج.
- إعادة توعية القضيب: هي جراحة أخرى متاحة، ولكن مع معدلات نجاح منخفضة نسبيًا، وفي حالات خاصة قليلة، ويمكن أيضاً أن يكون هذا الإجراء علاجًا فعالًا.
يجب أن يقوم الطبيب الأساسي (طبيب الأسرة) بتشخيص هذه الحالات، وهو على الأرجح قادر على علاجها. ومع ذلك، يوجد في كل مستشفى كبير عيادات متخصصة في علاج ضعف الانتصاب والضعف الجنسي.
